أطفالنا ليسوا جزءً من المستقبل فقط بل هم قدوة لنا

أصبح الأطفال أكثر وعيًا وانخراطًا في المجتمع من أي وقت مضى. هناك أمثلة لا حصر لها من الشباب اليافعين الذين يتخذون إجراءات لتغيير عالمنا ليصبح مكانًا أفضل، ويسعون لملئ الفراغ الذي يتركه الكبار وهم من نتطلع إليهم عادةً. أصبحت الشخصيات والأدوار القيادية مهمة للغاية في وقت كثرت فيه الاضطرابات الاجتماعية والبيئية في العالم. ألهمت هذه الحاجة اتش آند ام لاستكشاف دورها في دعم النماذج التي يحتذى بها والتي ستشكل مستقبلنا.

هذا الأمر هو ما فكرت فيه آني وو والتي تشغل منصب مدير التنوع الثقافي في اتش آند ام – ومنصب الرئيس العالمي للتنوع والشمول:

“نحن نعلم أنه من أجل إلهام وإشراك الناس – وخاصة جيل الشباب – عليهم أن يروا أن الشخص الذي يشبههم ويتحدث ويفكر مثلهم يمكن أن يصبح نموذجًا يحتذى به. نريد توصيل أصوات الشباب الملهمين للجميع ولإظهار أن كل واحد منهم يمكن أن يحدث فرقًا ويمكن أن يساهم في صنع مستقبل أفضل.”

من خلال منصة رقمية جديدة تم إطلاقها في 29 أبريل، ستقدم اتش آند ام قصص صانعي التغيير الشباب من جميع أنحاء العالم وترويها، ستكون هذه نماذج اجتماعية وبيئية ومدنية. تسعى اتش آند ام لدعم وتحسين مستقبل الأطفال والآباء على حدٍ سواء. نؤمن بأن العالم يحتاج إلى تبني روح التفاؤل والتعاون وحرية التفكير التي يتميز بها للأطفال.

يتعامل الأطفال مع الأشياء بعقلية مختلفة تمامًا. هم ليسوا متحيزين أو متأثرين بإطلاق الافتراضات أو الأحكام المسبقة مثل معظم الكبار ويفضلون التركيز على إنجاز وتحقيق أمورهم. تقول آني وو: “يجب أن يكون هذا مصدر إلهام لنا جميعًا للتشكيك في طريقة تفكيرنا وتحيزاتنا”.

عند الإطلاق، عملت اتش آند ام أيضًا مع المخرج المرشح لجائزتي أوسكار برايان باكلي لصنع فيلمًا قصيرًا يتبنى فكرة المبادرة. يسلط الفيلم الضوء على المبادرات الكبيرة والصغيرة التي تعمل على تحسين عالمنا ويوضح كيف ينظر الشباب إلى البالغين اليوم، بينما يستحضر الفكرة الأساسية حول المشروع وهي أن القيادة وضرورة التغيير التي نحتاجها تكمن في داخلهم.

Leave a Comment

Your email address will not be published.

ثمانية + عشرين =

TOP